أثناء المشي عبر الحديقة النباتية أو مشتل المدينة، ربما لاحظت أشجارًا رفيعة غير عادية، تاجها مغطى براعم كبيرة. هذه هي ما يسمى بالورود القياسية.
في الواقع، الوردة الموجودة في الجذع ليست شجرة، على الرغم من أنها تشبهها كثيرًا. علاوة على ذلك، فإن مثل هذا النبات لا ينتمي إلى نوع خاص أو مجموعة أو مجموعة متنوعة.
تتمتع أشجار الورد القياسية ببعض المزايا:
- جميلة ومذهلة.
- ازدهرت لفترة طويلة وبغزارة.
- تشغل مساحة صغيرة في قطع أراضي الحديقة؛
- مقاومة للأمراض “الوردية” الشائعة.
تنقسم الورود القياسية تقليديًا إلى عدة مجموعات:
- قزم – يصل ارتفاع الجذع بدون التاج إلى 50 سم. تبدو هذه الورود جيدة على طول حواف مسارات الحديقة وعلى المدرجات والشرفات. يمكن زراعة الأشجار في أواني الزهور وأواني الزهور.
- نصف مختوم – ما يصل إلى 80 سم. بمثابة زخرفة للحدائق الصغيرة.
- المعيار القياسي – ارتفاع البرميل يصل إلى 1.3 متر.
- يصل ارتفاع سيقان البكاء العالية إلى ثلاثة أمتار. يتم زراعتها في الحدائق والمتنزهات الكبيرة. يتم استخدام أصناف الورد المتسلقة التي تسقط فيها الفروع مثل الصفصاف الباكي. ومن هنا الاسم.
لا تتطلب العناية بالورود القياسية الكثير، لذلك غالبًا ما يتم زراعتها في الحدائق الكبيرة والمتنزهات وأمام واجهات المنازل.
تبدو الأشجار المزهرة رائعة في مناطق الترفيه.
كيف تنمو هذه الأشجار الوردية؟ السر يكمن في التطعيم على المخزون. بهذه الطريقة يمكنك زراعة أي نوع من “ملكة الزهور” تقريبًا. بالنسبة للساق، يتم اختيار أصناف ثمر الورد التي تتكيف مع فصل الشتاء ولها نظام جذر قوي. بفضلها، يتم تزويد الوردة بالتغذية المناسبة، وهذا يؤثر بشكل مباشر على ازدهارها الوفيرة والطويلة. يتم إجراء التطعيمات في أغلب الأحيان عن طريق الكلى، وفي كثير من الأحيان عن طريق العقل.
تستخدم الورود في الجذع لتزيين منازل الأرستقراطيين والنبلاء. لكن اليوم تبدو أشجار الزهور هذه رائعة سواء في تصميم الحدائق الضخمة بأنواعها العديدة من النباتات أو في كوخ صيفي صغير. تضيف الأشجار الفاخرة لمسة خاصة من الرقي والرومانسية والسحر.